في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز التواصل المجتمعي وإدخال السعادة على قلوب الأطفال، نظّمت جمعية “الرابطة لرعاية عرب يافا” فعالية مميزة بمناسبة يوم الطفل العالمي. أقيمت الفعالية في إحدى الحدائق العامة وسط حضور كبير من العائلات والأطفال، لتصبح يومًا لا يُنسى مليئًا بالأنشطة والفعاليات الترفيهية والتعليمية.
بداية مميزة مع الأطفال
بدأت الفعالية بكلمات ترحيبية من رئيس الجمعية، الذي شدد على أهمية هذه الأنشطة في تعزيز الوعي الاجتماعي لدى الأطفال وتقوية علاقتهم بمجتمعهم. وأكد أن الجمعية تسعى دائمًا لتوفير بيئة آمنة وداعمة للأطفال تمكنهم من تنمية مهاراتهم وتحقيق أحلامهم.
أنشطة تعليمية وترفيهية متنوعة
تنوعت الأنشطة التي قُدمت للأطفال خلال اليوم، لتشمل:
•ورش عمل تعليمية: تضمنت تعلم الحرف اليدوية مثل الرسم على الزجاج وصناعة الأشكال الورقية.
•ألعاب ترفيهية: استمتع الأطفال بالعديد من الألعاب التفاعلية مثل التحديات الرياضية والألعاب الجماعية التي شجعتهم على التعاون والعمل بروح الفريق.
•فقرة الحكايات: سرد أحد الحكواتيين المحليين قصصًا مستوحاة من التراث الفلسطيني، مما أثار إعجاب الأطفال وعزز حبهم للهوية الوطنية.
الهدايا والجوائز
من أبرز لحظات اليوم كانت فقرة توزيع الهدايا، حيث حرصت الجمعية على تقديم هدايا مميزة تتناسب مع اهتمامات الأطفال وتُلبي احتياجاتهم. كما تم تنظيم مسابقة ثقافية وزّعت خلالها جوائز قيمة للأطفال الذين أبدوا تفاعلًا مميزًا.
رسائل للأهالي والمجتمع
أثناء الفعالية، تحدث بعض الأهالي عن أهمية هذه الأنشطة في تحسين الحالة النفسية للأطفال وتعزيز شعورهم بالانتماء. أعرب أحد أولياء الأمور عن سعادته قائلًا:
“هذه الفعالية أظهرت الجانب الإيجابي من العمل المجتمعي. رأيت الفرحة في عيون أطفالي، وهذا أمر لا يُقدر بثمن.”
أثر الفعالية على الأطفال
كان الأطفال محور هذا اليوم بكل تفاصيله. ضحكاتهم، تفاعلهم، وحماسهم أثناء الأنشطة أظهر مدى الحاجة إلى المزيد من مثل هذه الفعاليات التي تجمع بين الترفيه والتعليم.
رسالة الجمعية للمجتمع
اختتمت الفعالية بتوجيه الجمعية الشكر لجميع المتطوعين والداعمين الذين ساهموا في نجاح هذا الحدث، ودعت أفراد المجتمع لمواصلة دعمهم لتمكين الأطفال من العيش في بيئة مليئة بالفرص والسعادة.
في الختام، تؤكد جمعية “الرابطة لرعاية عرب يافا” أن الأطفال هم المستقبل، وكل استثمار فيهم اليوم هو بناء لمجتمع أفضل في الغد. هذه الفعالية ليست إلا جزءًا بسيطًا من التزام الجمعية تجاه أطفال يافا وتوفير كل ما يحتاجونه لينموا في بيئة داعمة وآمنة.